أعلن الاتحاد الأوروبي انضمامه إلى أعضاء مجلس دول بحر البلطيق في تعليق عضوية روسيا وبيلاروسيا (بيلاروسيا) ، حليف موسكو ، في المجلس.
وقال يوم السبت “يأتي هذا القرار في إطار استجابة الاتحاد الأوروبي والشركاء المتشابهين في التفكير للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ومشاركة بيلاروسيا في هذه الحرب غير المبررة”.
وأضاف: “إن الاتحاد الأوروبي يتفق مع الأعضاء الآخرين في مجلس دول بحر البلطيق (الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا والسويد) على أن يظل تعليق عضوية روسيا وبيلاروسيا. سارية المفعول حتى يمكن استئناف التعاون على أساس احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي “.
لا مثيل لها
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية ، التي انطلقت في 24 فبراير ، افتتحت السبت ، في يومها العاشر على التوالي ، وسط توتر غير مسبوق بين موسكو والغرب ، وصل إلى حد فرض عقوبات غير مسبوقة على المؤسسات والمصارف والأثرياء في الدولة. الدولة ، من قبل عدة دول ، وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من كييف (أرشيف رويترز)
كما وضع القارة الأوروبية في حالة تأهب واستنفار عسكريًا ، مستذكرًا الحروب العالمية ، وسط تحذيرات من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي من مخاطر توسع الصراع الأوكراني الروسي.
لمعاقبة بيلاروسيا
وفرض الاتحاد الأوروبي ، الأربعاء ، عقوبات على 22 من كبار الضباط البيلاروسيين ، بسبب دور مينسك في مساعدة هجوم روسيا على أوكرانيا. هذه هي المجموعة الثانية من العقوبات المفروضة على بيلاروسيا بسبب دورها في الهجوم الروسي. وفي الأسبوع الماضي ، أدرج الاتحاد الأوروبي في قائمة عقوباته 20 من حرس الحدود وضباط ومسؤولين بيلاروسيين ، بالإضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين الروس.
من كييف (أرشيف رويترز)
أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ، الثلاثاء ، عدم مشاركة قواته في الهجوم على أوكرانيا ، علمًا أنه أمر بإرسال المزيد من الجنود إلى الحدود مع تلك الدولة ومع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
يستخدم الجيش الروسي بيلاروسيا كنقطة انطلاق مهمة لهجومه البري والجوي على أوكرانيا المجاورة ، بحسب فراس برس.
