أكد حازم حسني رئيس اتحاد الرماية، أن تحقيق حجز 11 مقعدا في أولمبياد باريس هو نتيجة مجهود تم بذله على مدى فترات طويلة، مشيرا إلى أن أغلبية اللاعبين الذين حجزوا مقاعد الأولمبياد هم من الناشئين، وهذا وهي خطة واستراتيجية أثمرت للتأكيد على استمرارية الأجيال.
وأشار حسني في ندوة تكريم اليوم السابع إلى أن سر تفوق مصر في تنظيم البطولات الكبرى في الرماية هو النجاح في تنظيم كأس العالم خلال فترة كورونا عام 2021 بنظام الفقاعة بعد نجاح تجربة كرة اليد في ذلك، لغرس الثقة في مسؤولي الاتحاد الدولي للعبة والرماة أنفسهم. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر أفضل ميادين الرماية في العالم.
وقال حسني خلال الندوة إن إعداد بطل أولمبي في الرماية للمنافسة على ميدالية يتكلف 7 ملايين دولار بخطة طويلة المدى تستمر لمدة 5 سنوات، مشيرا إلى أن مسابقة الرماية في الأولمبياد صعبة بسبب تغير قواعد اللعبة. النهائيات التي غيرت موازين اللعبة.
وحرصت «اليوم السابع» على تكريم أبطال الرماية بمقر الصحيفة، بعد تحقيق إنجاز التأهل لأولمبياد باريس 2024، وحجز حصة لمصر بـ11 مقعدًا.
وحضر لمقر اليوم السابع كل من: حازم حسني رئيس اتحاد الرماية، ومن اللاعبين محمد حمدي، وإبراهيم كريم، والزهراء شعبان.
واستقبل دندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، وعمر الأيوبي، رئيس قطاع الرياضة، فريق الرماية، وهنأهم بالتأهل للأولمبياد، وتكريم الرياضة المصرية في المحافل القارية والدولية.
وقدم أحمد توفيق رئيس القسم الرياضي درع التكريم إلى حازم حسني رئيس الاتحاد المصري والإفريقي للرماية تقديرا لجهوده في اللعبة ورفع اسم مصر عاليا.
