الحقيقة نت – تتصدر الشائعات عناوين الصحف اليومية حول التعاقدات المحتملة لريال مدريد في الميركاتو الشتوي المقبل. وبحسب شبكة “ريليفو” الإسبانية، فإن هذه الأخبار تنتشر يوميا بعبارات مثل “قريب” أو “وشيك” أو “ساخن”، لكن الحقيقة هي أن معظم هذه الأخبار… تخدم المصالح الخاصة بدلا من أن تكون مبنية على أساس. حقائق مؤكدة.
وفي ظل الأزمة الحالية التي يمر بها ريال مدريد، مع تراجع النتائج وتزايد الإصابات التي أضعفت الفريق، تتعدد الأسماء المطروحة كخيارات محتملة.
وأشارت إلى أن أسماء مثل إيمريك لابورت، وجوناثان تاه، وهاتو، وسيرجيو راموس، وموسكيرا متداولة على نطاق واسع، رغم أن بعضهم لم يتم إدراجهم مطلقًا في حسابات ريال مدريد.
وأوضحت أن الموقف الرسمي لريال مدريد بشأن الميركاتو الشتوي هو أن القرار النهائي بشأنه لم يتم اتخاذه بعد، والأمر يعتمد على نتائج الفريق في الفترة المقبلة.
“الخيارات المناسبة”
ولا يزال مسؤولو الميرينجي يعتقدون أن العقود الشتوية أصعب من العقود الصيفية، وبالتالي إذا لم تتوفر الخيارات المناسبة، فلن يبرم ريال مدريد أي عقد.
ورغم ذلك، يعمل ريال مدريد على تهيئة الأجواء لأي تحرك محتمل، حيث يدرك النادي الحاجة إلى تعزيز صفوفه، لكنه يركز على اتخاذ قرارات مدروسة لتجنب الأخطاء.
وأضافت: «يتم التواصل مع بعض الأسماء سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، فيما يحاول الفريق الملكي الالتزام بمعاييره الصارمة لتجنب التعاقدات غير المثمرة».
في هذه الأثناء، تستمر هواتف الرئيس فلورنتينو بيريز والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز ورئيس الكشافة جوني كالافات في تلقي المكالمات.
وكشفت ريليفو أن المكالمات تأتي من وكلاء يحاولون استغلال الوضع لتقديم لاعبيهم، لكن معظم هذه العروض تقابل بإجابة قصيرة: “شكرًا لك، سنأخذ ذلك في الاعتبار”.
وتقوم الإدارة بدورها بتقييم أهم اللاعبين في السوق، وإذا ظهر خيار مفاجئ ومناسب، يتم تضمينه في الاعتبارات.
