جريدة الملاعب – ضجة واسعة أثيرت بعد الظهور الصادم للإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بعد تعادل فريقه مع فينورد الهولندي، 3-3، في المواجهة التي جمعت بينهما، مساء الثلاثاء، في منافسات دوري أبطال أوروبا.
وظهر جوارديولا وكأنه خاض عدة جولات من الملاكمة، في مقابلة تلفزيونية بعد المباراة. وأثار ذلك استغراب وقلق الجماهير بعد ملاحظة عدد من الخدوش والجروح الحمراء على رأس المدرب المخضرم.
واصل مانشستر سيتي مسلسل التراجع والنتائج السلبية خلال مباراته أمام النادي الهولندي في دوري أبطال أوروبا، بعدما أهدر تقدمه بثلاثة أهداف نظيفة خلال آخر 15 دقيقة من الوقت الأصلي ليتعادل 3-3 بعد فوزه 3-0.
وبدا جوارديولا محبطًا على خط التماس بعد خروجه من مباراته السادسة دون فوز، وانهار فريقه.
لكن الغريب أن غوارديولا ظهر وكأنه دخل إلى حلبة ملاكمة، حيث ظهرت كدمات في الجانب الأيسر من وجهه وجرح في أنفه خلال مقابلاته بعد المباراة.
وعلى منصة “إكس”، انتشرت بسرعة لقطات لوجه غوارديولا المصاب بعد المباراة، وأثارت العديد من تساؤلات جماهير كرة القدم، حيث كتب أحدهم: “هل كان هناك شجار في غرفة الملابس؟”. وأضاف آخر: “يبدو أن جوارديولا يريد البكاء حقًا”.
وعندما سُئل جوارديولا عن سبب الجرح في أنفه، أجاب: «لقد خدشته بإصبعي». ثم أضاف المدرب الإسباني مازحا أن الأداء الضعيف لفريقه في الأسابيع الأخيرة دفعه لإيذاء نفسه قائلا: “أريد أن أؤذي نفسي”.
وعلق جوارديولا على تراجع مستوى فريقه قائلا: “من الصعب قبول هذه النتيجة. المباراة كانت جيدة. سجلنا ثلاثة أهداف وكان بإمكاننا تسجيل المزيد، لكن في النهاية لم نتمكن من فعل ذلك. لعبنا مباراة جيدة”. لكن بعد ذلك لم نتمكن من السيطرة على الدقائق الأخيرة.. “نحن نتقبل ذلك في كثير من الظروف”.
وتابع: “للأسف لم نكن أقوياء بما فيه الكفاية وكان علينا تجنب الأخطاء. علينا الاستعداد والتعافي قبل مواجهة ليفربول».
وفشل مانشستر سيتي في تحقيق الفوز للمباراة السادسة على التوالي في جميع البطولات.
وخسر سيتي أمام توتنهام مرتين في الكأس والدوري الإنجليزي، وأمام سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا، وأمام بورنموث وبرايتون في الدوري الإنجليزي، قبل أن يتعادل أمام فينورد.
واكتفى مانشستر سيتي بالوصول إلى النقطة الثامنة بعد 5 جولات بانتصارين وتعادلين وهزيمة، في المركز الـ15، فيما رفع فينورد رصيده إلى 7 نقاط في المركز الـ20 بجدول دوري أبطال أوروبا.