الحقيقة نت – تحدث كيليان مبابي، نجم ريال مدريد وقائد المنتخب الفرنسي، عن العديد من القضايا الشائكة التي تحيط بمسيرته المهنية.
وقال مبابي في مقابلة مع قناة كانال بلس: “الناس لا يتوقفون عن الحديث عن النجوم. أنا ألتزم الصمت، لكن بالنسبة لبعض الناس يجب أن يتحدثوا عني بأي ثمن”.
وأضاف: “رفضت المشاركة في الترويج للوجبات السريعة والمراهنة مع رعاة المنتخب الفرنسي، لأن الرهان يدمر الإنسان، وألقيت بنفسي في النار في ذلك الوقت، وقيل إنني كنت أسعى للحصول على المال، لكنني ولم يستفد من يورو واحد، وبمرور الوقت، أصبح واضحا للكثيرين أن هذا كان موقفا جماعيا من جانب لاعبي المنتخب الوطني”.
وأضاف: «قلت لرئيس الاتحاد الفرنسي: لا ترهق نفسك، لن أشارك في هذا الأمر، والمدرب ديشان لم يعترض على موقفي، وبالفعل تم تغيير العقود، والجميع سعداء». ومن بينهم مسئولو الاتحاد.”
وتابع: “في يورو 2021، أطلقوا علي لقب “القرد”، وحملوني مسؤولية الخروج المبكر. في البطولة الماضية، ضحيت بكسر في أنفي وكنت مصمما على الاستمرار. ويقال أيضا إنني لا أهتم”. المنتخب، لكن الحقيقة أنني أركز على ريال مدريد، لكني لا أعرف كيف أتخلى عن المنتخب الفرنسي، وأضعه في… بشرط دائما.
وانتقد كيليان مبابي ضغط المباريات قائلا: “اللاعبون بحاجة للراحة مثل نجوم الدوري الأمريكي الذين يحصلون على راحة لمدة 4 أشهر بينما يحصل لاعبو كرة القدم على راحة لمدة أسبوعين ثم نبدأ في الجري، وبعد فترة قصيرة يقومون بالتحليل”. كل شيء في أداء اللاعب، حتى فروة رأسه، وجماهير كرة القدم”. “متقلبة للغاية. لا أقصد أننا لا نريد اللعب بل الراحة، وعندما أتابع قائمة أغلى اللاعبين أجد نجوما في الرياضات الأخرى يتفوقون على لاعبي كرة القدم”.
وعن اتهامه بالتحرش بفتاة في ستوكهولم مطلع أكتوبر الماضي، قال كيليان: “تفاجأت بالأمر في البداية، لكن لم أتلق أي استدعاء، والأمر لا يقلقني أو يؤثر على تركيزي”. ولم تعلن الحكومة السويدية عن أي شيء، ورغم الضجة فإنني أركز فقط على عملي”. إذا قررت السلطات القضائية استدعائي فسأذهب للإدلاء بإفادتي”.
وكشف مبابي: “كان من المفترض أن أقضي الإجازة في مكان آخر، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي نصحني بالذهاب إلى مكان أقل ازدحاما، والأمور على ما يرام، وأشعر براحة شديدة، والدليل على ذلك أن هناك صورة لـ خرجت من المطعم وسط ترحيب كبير من الحاضرين والصحفيين. .
واختتم النجم الفرنسي تصريحاته: “يقال عني إنني ناضج جدًا، بينما يريد البعض أن يعاملنا كالروبوتات، لكنني لا أتأثر بالانتقادات ولا أشاهد التلفزيون الفرنسي، بل أصدقائي ينقلون ما يحدث”. بالنسبة لي، وفي النهاية نحن بشر عرضة للثناء والانتقاد”.