الحقيقة نت – تراجع كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، في فاعليته أمام أهداف المنافس، منذ انتقاله إلى صفوف الملكي خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن حدة مبابي في اللعب خلال المباراتين الأخيرتين تحسنت بشكل كبير، حيث ركض مسافة 600 متر بسرعة عالية ضد خيتافي و500 متر أمام أتلتيك بيلباو.
وأشارت الصحيفة إلى أن فقدان مبابي للثقة يظهر جليا في عدد الأخطاء التي يرتكبها في التمريرات، وركلات الجزاء الضائعة، وفعاليته في التسديد، مقارنة بالمراحل السابقة.
مع ريال مدريد، احتاج مبابي إلى 93 تسديدة، منها 44 على المرمى، ليسجل 10 أهداف، لتصل نسبة فاعليته إلى 22.73%.
وفقًا لمؤشر الأهداف المتوقعة (xG)، سجل مبابي 6 أهداف أقل من المتوقع في 20 مباراة خاضها مع ريال مدريد.
وهذه الأرقام بعيدة كل البعد عن الصورة القوية التي ظهر بها مبابي في أيامه الأولى مع موناكو، حيث وصلت فاعليته إلى 45.76%، من خلال 96 تسديدة، منها 59 على المرمى، أسفرت عن 27 هدفا.
وتواصلت أرقام مبابي المميزة خلال سنواته مع باريس سان جيرمان، حيث وصلت نسبة فاعليته إلى 42.38%، حيث نفذ 1157 تسديدة، منها 604 على المرمى، وسجل 256 هدفا.
ومع المنتخب الفرنسي، كان مبابي أكثر حسما مقارنة بريال مدريد، فمن أصل 277 تسديدة مع المنتخب، كانت 132 على المرمى، سجل منها 48 هدفا، بنسبة فعالية 36.36%.
