جريمة مروعة هزت الشارع الكويتي ، بعد العثور على رجل وزوجته وابنته مقطوعة الرأس ووضعوا في أماكن منفصلة داخل منزلهم في منطقة العارضية.
وذكر مصدر أمني أن الجريمة وقعت قبل 4 أيام ، وأن الجثث بدأت تتعفن عند العثور عليها. وكشف أن “الجاني رتب لجريمته بدقة ومهنية ، وانتقم من الضحايا بوحشية” ، بحسب صحيفة “القبس”.
وأضاف أن رب الأسرة في الثمانينيات من عمره ، واسمه أحمد. ش وزوجته في الخمسينيات من عمرها تدعى خالدة. د وابنتهما أسماء البالغة من العمر 18 عامًا.
نفت الخادمة
أما التحقيقات ، فقد شملت 5 أشخاص حتى الآن ، بينهم عاملة منزلية تعمل مع الضحايا بشكل يومي ، لكنها نفت علاقتها بالجريمة.
كما أن “المباحث لم يعثروا حتى الآن على أي معلومات أو أدلة تؤكد تورطها في الجريمة” ، بحسب “القبس”.
كما ذكر حساب “المجلس” على تويتر ، السبت ، أن “التحقيقات تستبعد تورط العاملة في القتل وتبحث عن خيوط جديدة”.
في غضون ذلك تواصل المباحث الجنائية تحقيقاتها لفك سر الجريمة التي وصفتها بـ “الشنيعة”.
تقوم الشرطة بفحص المكالمات الواردة والصادرة لهواتف القتلى على مدار أسبوع ، وكذلك تفريغ الكاميرات المحيطة بالمنزل ، واستجواب عدد من المقربين والجيران.