تفاصيل زرع الأجنة واستنساخ سلالات هجن عالية السرعة في الإمارات.. فيديو وصور

تفاصيل زرع الأجنة واستنساخ سلالات هجن عالية السرعة في الإمارات.. فيديو وصور

نجحت عملية استنساخ الإبل في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بالإضافة إلى زراعة أجنة للحفاظ على الجينات لتكاثر الإبل عالية السرعة ، ويتم إنتاج سلالات جديدة بمهارة ودقة في السرعة من قبل أبناء الإبل ، ويتم التنفيذ بالخارج في مختبرات المجموعة العلمية المتقدمة.

وشهدت فعاليات معرض أبوظبي للصيد والفروسية عروضاً عن أنواع هجينة من إنتاج الاستنساخ وزرع الأجنة ، فضلاً عن عرض لهذا الإنجاز العلمي ، ومزاد لهذا النوع من الهجين.

وقال خليفة عبد الله بن ثاني النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة في تصريح خاص لـ “اليوم السابع” إن البداية تعود إلى عام 1989 م مع إنشاء صرح المجموعة العلمية لتلعب دورها في الحفاظ على سلالات قوية من الإبل من الانقراض وتستمر في العمل في تطوير واكتشاف الجديد حتى الوصول إلى مراحل الحفظ. الجينات ، واستنساخ الصغار من أنواع مختارة من الهجينة ، لافتا إلى أن الإنجاز الأهم هو إمكانية إنجاب 20 إلى 25 مولودًا جديدًا ، حيث من المقبول أن تلد ناقة طفلًا واحدًا كل عام.

وأشار إلى أن ذلك يتم في المعامل العلمية التي تحفظ الأجنة والاستنساخ ، ويفيد ذلك في حفظ الدم الجديد ، لافتاً إلى أن المزادات تقام على الإبل المنتجة في المعامل والمقبولة من أصحاب الإبل ، ويطلق عليها اسم “معمل الحلال”. ، وأصبح دورها في كل سباق لما تحققه من نتائج متقدمة بينهم أسرع.

وقال الدكتور عبد الحق أنواسي مدير المختبر بالمجموعة العلمية المتقدمة إنهم يهدفون من كل عملهم العلمي ونجحوا في الوصول إليه لتحسين السلالة بالتقنيات الحديثة.

وأضاف: “لقد وصلنا إلى نتائج متقدمة ، وعلى المستويين العلمي والأكاديمي ، تم نشر جميع النتائج في مراجع علمية دولية متخصصة ، مشيرًا إلى أن جينات الهجينة التي ماتت منذ أكثر من 15 عامًا قد تم الحفاظ عليها وتميزت في السلالة. والسرعة ، وحتى يومنا هذا ينتجون مواليد جدد عن طريق الاستنساخ “.

كشفت المجموعة العلمية المتقدمة ، في بيان ، عن إنجازاتها في مجال إنتاج الإبل المميزة في السباقات التي تشارك بها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ، معلنة عن آخر ما توصلت إليه في مجال الاختبارات الجينية لأداء الإبل.

أوضح راشد النعيمي مساعد الرئيس التنفيذي أن المجموعة العلمية المتقدمة هي الأولى من نوعها في العالم لتطوير وتقديم الاختبارات الجينية القائمة على الحمض النووي لأداء الإبل في السباقات وإنتاج الحليب وأفضل تطابق في الإنتاج بين الفحل. وأنثى في مجال السباق.

وأوضح النعيمي أن المجموعة استفادت من عينات الأجيال الخمسة التي أنتجتها منذ عام 2013 ، مما أتاح لها الوصول إلى 70 ألف علامة وراثية ساعدت في معرفة الأداء الجيد والسيئ للعرق وتقاطعات الحليب والإنتاج في مجال السباق باستخدام أحدث التقنيات العالمية في علم الأحياء الجزيئي.

شاركت الإبل الشابة (الحصوان) ، التي نشأت من خلال ثقافة الأجنة ، في مزاد الإبل في اليوم السادس للمعرض ، حيث تعتبر من أهم الفعاليات التي يتميز بها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ، الذي نظم من قبل المجموعة العلمية المتقدمة كجزء من مشاركتها السنوية في المعرض.

وأوضح النعيمي أن جميع الإبل المشاركة في المزاد والتي تنتمي إلى سلالات قوية وأصيلة ، عمرها أقل من عام وتم تربيتها في المجموعة من خلال عملية زرع الأجنة.

وأشار إلى أن الإبل المشاركة تتميز بسلالاتها النقية والقوية ، وكلها تحمل شهادة DNA تثبت نسبها من الأم والأب وشجرة العائلة.

وعن أهداف زراعة أجنة الإبل أوضح النعيمي أن الهدف هو مضاعفة أنواع السلالات الأصيلة والمنتجة ، إذ في الظروف العادية تلد الأم حوالي مولود واحد كل سنتين ، ولكن بزراعة الأجنة تتضاعف السلالة إلى الوصول إلى عدد المواليد إلى 10 سنويًا لكل أم مع الحفاظ على صحة الأم الأصيلة.

وأوضح النعيمي أن المركز هو الوحيد في المنطقة الذي ينفذ مشاريع تربية الإبل بزراعة الأجنة ، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تساهم في علاج عقم الإبل.

بعض عروضها

خلال المراجعة

خليفة عبدالله بن ثاني النعيمي الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة

معروض في المعرض

عروض الهجينة المستنسخة

مدير المعامل يتحدث لليوم السابع

نماذج الإنتاج

الهجينة التي قدمها المنتج مع سيارات الجيب

هجين مستنسخ

قال الدكتور عدلحق أنواسي ، مدير المختبر: