قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهين بالإجماع الدولي لوقف حرب الإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين وكبح جماح ميليشيات المستوطنين المسلحة، ويتعمد تصعيد مجازره لإفشال الأهداف الأممية والأمريكية من وراء تبني القرار. القرار 2720.
وأضافت الوزارة – في بيان صحفي – أن التصعيد الإسرائيلي الدموي المستمر يعيق أي آلية دولية لإيصال المساعدات والاحتياجات الإنسانية الأساسية للمدنيين في قطاع غزة، محذرة من قيام سلطات الاحتلال باستبدالها بآليات أخرى تفشل الأهداف الحقيقية للسلطة. القرار الأممي الذي يؤكد مجددا للعالم أجمع أنه لا بديل عن القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وأدانت الوزارة المجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية في مخيمات المغازي والبريج وخانيونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 130 شهيداً، وما زالت أعداد أخرى من الشهداء تحت الأنقاض. غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، نتيجة القصف الهمجي الذي دمر ساحات سكنية بأكملها فوق رؤوسهم. سكانها، في إعلان إسرائيلي واضح وصريح بتوسيع حرب الإبادة الجماعية والدمار الشامل من شمال القطاع إلى وسطه وجنوبه، في جريمة تطهير عرقي عنصرية مستمرة تؤدي إلى تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للسكن. أرض.
كما أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرها المسلحة بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها الاحتلال الإسرائيلي. هدم المزيد من المنازل والمنشآت، وتوزيع إخطارات الهدم، واستمرار عمليات الاقتحام والمداهمات، في ظل تصاعد اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين.