وقال غيبريسوس في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة: “إن سلامة موظفينا واستمرارية العمليات تعتمد على وصول المزيد من الأغذية إلى جميع أنحاء غزة على الفور”. “زملائي يتأثرون أيضًا بشكل مباشر وشخصي بالنزاع، تمامًا مثل الجميع تقريبًا في غزة. وما زلت أتلقى أخبارًا مفجعة عن فقدان أفراد من عائلات موظفينا في غزة”.
وأضاف: “يبدو أن القرار الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبعث الأمل في تحسين توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة. وما نحتاجه بشدة الآن هو وقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين المزيد من العنف وبدء الطريق الطويل نحو إعادة الإعمار والسلام”. “.
وأكد أن فرق المنظمة نفذت مهمات عالية الخطورة لإيصال الإمدادات إلى مستشفيات شمال وجنوب غزة، بما فيها مستشفى الشفاء وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الأمل. وأشار إلى أن موظفي المنظمة شهدوا خلال مهامهم أعمال عدائية شديدة في المناطق المجاورة لهم، وأعداد كبيرة من المرضى. “والاكتظاظ بالنازحين بسبب الصراع الذين يبحثون عن مأوى”.
