في استمرار للتقدم العسكري الروسي في جنوب وشرق أوكرانيا خلال الأيام الماضية ، دخلت القوات الروسية مدينة سكادوفسك في خيرسون اليوم الأربعاء ،
وقال رئيس بلدية سكادوفسك ، أولكسندر ياكوفلييف ، وفقًا لوكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية ، إن القوات الروسية أزالت أنظمة الكمبيوتر من مجلس المدينة ودعاه إلى عدم تنظيم تجمعات مؤيدة لكيف.
وأضاف في كلمة مسجلة لأهالي المدينة “من الواضح أن هذا الوضع صعب للغاية” ، مضيفا “نحن الآن محاصرون بجنود مسلحين ويفرضون علينا مثل هذه الشروط”.
سقوط خيرسون
يشار إلى أن خيرسون ، وهي مدينة كبيرة في جنوب أوكرانيا ، حاصرها الروس إلى حد كبير الأسبوع الماضي ، قبل أن يعلن مسؤولون أوكرانيون سيطرة الجيش الروسي عليها.
من خلال السيطرة على المدينة التي يبلغ عدد سكانها 290 ألف نسمة ، تمكنت القوات الروسية منذ ذلك الحين من عبور نهر دنيبر ، الذي يقسم أوكرانيا إلى قسمين ، والتوجه غربًا وشمالًا لمهاجمة كييف من الاتجاه الثاني.
فوق نهر دنيبر في خيرسون ، جنوب أوكرانيا.
وأحرزت القوات الروسية ، التي بدأت في 24 فبراير عملياتها على الأراضي الأوكرانية ، تقدمًا في المنطقتين الجنوبية والشرقية من الجارة الغربية ، فيما حاصرت العاصمة كييف تمهيدًا لدخولها.
لكنها واجهت مقاومة أوكرانية شرسة أخرت عملياتها في عدد من المدن ، لكنها لم تثنِ موسكو عن تغيير خطوطها. وأكد الكرملين أكثر من مرة أنه سيواصل عملياته العسكرية حتى تحقيق أهدافه المتمثلة في تجريد أوكرانيا من الأسلحة النوعية وجعلها دولة محايدة بما لا يهدد المصالح الروسية.
في غضون ذلك ، أعدت هذه الخطوة الروسية حشدًا غربيًا غير مسبوق ، وأثرت موجة من العقوبات القاسية على العديد من القطاعات في روسيا ، فضلاً عن الأثرياء والسياسيين ، وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
