قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأحد إن اختيار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحرب في أوكرانيا يتجسد في “الرقابة والقمع المنهجيين” لوسائل الإعلام والصحفيين والمنظمات غير الحكومية الروسية.
تنعكس حرب اختيار بوتين في أوكرانيا في روسيا من خلال الرقابة والقمع المنهجي على وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الحكومية.
مداهمات الشرطة لـMemorialMoscow وCivicAssistance وحظر Twitter و #Facebook خطوات واضحة لمزيد من الاستبداد والعزلة الذاتية لروسيا.
– جوزيب بوريل فونتيليس (JosepBorrellF) 6 مارس 2022
وأضاف بوريل على حسابه على موقع تويتر أن مداهمات الشرطة لبعض المنظمات وحجب موسكو لتويتر وفيسبوك خطوات واضحة تظهر “الاستبداد المتزايد والعزلة الذاتية لروسيا”.
أعلنت الخدمة الفيدرالية الروسية للإشراف على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام ، قبل أيام قليلة ، بدء حجب موقع تويتر ، بعد أن أعلنت في وقت سابق منع الوصول إلى فيسبوك.
قبل أسبوع ، أعلنت موسكو “تقييد الوصول” و “إبطاء” تشغيل “فيسبوك” بعد تقييد وظائف حسابات وسائل الإعلام الروسية.
ووفقًا للهيئة التنظيمية الروسية ، فإن هذه القيود “تنتهك المبادئ الأساسية للإعلام الحر ووصول المستخدمين الروس دون عوائق إلى وسائل الإعلام الروسية على منصات الإنترنت الأجنبية”.
