استنكر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الاثنين “التدمير العشوائي” للجيش الروسي في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية المحاصرة ، ووصفها بأنها “جريمة حرب كبرى”.
وقال بوريل قبل اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي المخصص لمناقشة فرض عقوبات أوروبية جديدة على موسكو “ما يحدث في ماريوبول جريمة حرب كبرى. القصف العشوائي يدمر المدينة ويقتل الجميع”.
سكان ماريوبول يحفرون قبورًا في الشارع
وشدد بوريل على أن “روسيا ارتكبت جرائم حرب واسعة النطاق في ماريوبول … يتم تدمير ماريوبول بشكل منهجي … لقد خسرت روسيا أخلاقياً بانتهاكها قانون الحرب”.
وفي سياق متصل ، قال بوريل إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون فرض مزيد من العقوبات على روسيا ، بما في ذلك عقوبات على قطاعي الطاقة والنفط.
وزيرا خارجية فرنسا واليونان خلال اجتماع اليوم
وأبلغ الصحفيين في بروكسل ردا على سؤال عما إذا كان سيتم الحديث عن فرض عقوبات على صادرات النفط الروسية “الوزراء سيناقشون ذلك”.
يأتي ذلك فيما قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك اليوم إن أوكرانيا “بالطبع” ترفض الإنذار الروسي لسكان ماريوبول بالاستسلام ، مضيفة أن الوضع في المدينة المحاصرة “صعب للغاية”.
القوات الموالية لروسيا في ماريوبول
عرضت روسيا فتح ممرات إنسانية من المدينة من الساعة 10 صباحًا بتوقيت موسكو إذا تخلى السكان عن أسلحتهم. وقال فيريشوك “بالطبع رفضنا هذه الاقتراحات”. “الوضع هناك صعب للغاية”.
وقال فيريشوك أيضًا إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن فتح 8 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من البلدات والمدن المحاصرة اليوم ، ولكن ليس بما في ذلك مدينة ماريوبول.
وأضافت أن الجهود المبذولة لإيصال الإمدادات الإنسانية إلى ماريوبول لم تثمر بعد.
