قال مستشار الأمن القومي الأمريكي ، جيك سوليفان ، إنه سيزور المملكة العربية السعودية غدًا السبت لإجراء محادثات مع القادة السعوديين ، بالإضافة إلى المسؤولين الهنود والإماراتيين.
وأكد سوليفان – في تصريحات خلال مؤتمر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى – أنه سيلتقي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف أن ممثلين عن الهند والإمارات سيزورون المملكة العربية السعودية لبحث مجالات جديدة للتعاون بين نيودلهي والخليج ، وكذلك الولايات المتحدة وبقية دول المنطقة.
وأشار إلى أن الوضع في اليمن سيكون جزءا من المناقشات نهاية الأسبوع.
وأكد سوليفان أن التزام واشنطن تجاه المنطقة لا يتزعزع ، لأنه ذو أهمية حيوية لمصالح الولايات المتحدة.
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي ، أن استراتيجية بلاده في المنطقة تقوم على ازدواجية الردع والدبلوماسية ، محذراً من “عقد حاسم ، ربما لم نشهد مثله منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وقال إنه خلال هذا العقد سيتم تحديد شروط المنافسة مع القوى العظمى ، وسيتم اختصار وقت التعامل مع التحديات بشكل كبير.
وشدد سوليفان على أن الولايات المتحدة رغم ضغوطها على إيران عبر العقوبات ، دعمت وشجعت الاتفاق بينها وبين السعودية ، لأنه يتماشى مع نهج واشنطن الأساسي لخفض التصعيد.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي ، لكنه أكد مجددًا أن واشنطن ستفعل كل ما في وسعها لمعارضة امتلاك طهران للأسلحة النووية.
ووصف سوليفان خروج الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بأنه “خطأ مأساوي”.
