وقام المستوطنون بجولات استفزازية في ساحاته وأداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفي الوقت نفسه اقتحم الحاخام المتطرف يهودا جليك مقبرة “باب الرحمة” المجاورة للجدار الشرقي للمسجد المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية – في بيان صحفي – إن جليك اقتحم مقبرة باب الرحمة ورفع علم الاحتلال على إحدى القبور ، وفجر البوق داخل المقبرة.
أعلنت المنظمات الاستيطانية مؤخرًا عزمها تفجير البوق داخل المسجد الأقصى المبارك ، في إطار احتفالها بالعام اليهودي الجديد ، في وقت لاحق من هذا الشهر.
“النفخ في البوق” يأتي ضمن الطقوس التلمودية التي لها مغزى سياسي بالتعامل مع الأقصى على أنه “المعبد” المزعوم. تمهيداً لتقسيمه زمنياً ومكانياً كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
