أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف مصمم على مواصلة تعزيز الدعم لأوكرانيا ، مشيرًا إلى أن الناتو والاتحاد الأوروبي متضامنان مع الشعب الأوكراني.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر ، اليوم الأحد ، أنه تحدث مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن زيارتها الأخيرة إلى كييف ولقائها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تحدث مع رئيسة الاتحاد الأوروبيvonderleyen عن زيارتها الأخيرة إلى كييف ولقائها مع الرئيسZelenskyyUa. نحن مصممون على مواصلة تعزيز دعمنا لأوكرانيا. يقف #NATO و #EU متحدين ، تضامنًا مع الشعب الأوكراني.
– ينس ستولتنبرغ (jensstoltenberg) 10 أبريل 2022
وكان ستولتنبرغ قد أوضح في وقت سابق أن التحالف “يخطط لوجود عسكري دائم على حدود الدول الأعضاء ، بهدف مواجهة أي عدوان روسي في المستقبل”.
كما قال في حديث لصحيفة التلغراف البريطانية إن الناتو “في خضم تحول جوهري ومهم للغاية يعبر عن عواقب بعيدة المدى لأفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” ، على حد تعبيره.
زيارة Bucha
وبدورها ، زارت فون دير لاين والمفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية جوزيب بوريل ، يوم الجمعة ، بلدة بوتشا شمال شرقي كييف ، حيث وردت أنباء عن “مذابح” على يد القوات الروسية.
سافرت فون دير لاين وبوريل إلى كييف بالقطار من بروكسل ، وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية للصحفيين بأن أهم رسالة ستنقلها إلى زيلينسكي هي أن أوكرانيا سيكون لها “طريق إلى الاتحاد الأوروبي”.
بعد ستة أسابيع من بدء الحرب في أوكرانيا ، تعهدت فون دير لاين بدعم كييف “لإخراج دولة ديمقراطية من الحرب” ، والتي قالت إن الاتحاد الأوروبي سيساعد في تحقيقها مع الدول المانحة الأخرى.
الناتو وأوكرانيا وروسيا (iStock)
سياسة دفاعية جديدة
يشار إلى أن العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في فبراير الماضي على أراضي أوكرانيا دفعت الدول الغربية إلى إعادة التفكير في سياستها الدفاعية ، خاصة بعد تصاعد التوتر بين الجانبين ، مما يستذكر شبح الحرب العالمية الثانية.
كما حثت دول الناتو على دعم كييف بالأسلحة والمساعدات الإنسانية ، بينما زاد التأييد لضمها إلى الحلف بين بعض الدول الأوروبية أيضًا.
فيما هددت موسكو أكثر من مرة بأن أي وجود عسكري في محيطها ، مما قد يهدد أمنها ، سيعتبر الطرف المشارك في الحرب.
